التقنيات المالية فى السعودية
التقنيات المالية فى السعودية حيث تشهد المملكة تحول سريع فى مجال التقنيات المالية حتى أصبحت واحدة من أهم ركائز الاقتصاد الرقمى الحديث و ذلك فى اطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 و التى تهدف الى بناء قطاع مالى متطور و التى يعزز الابتكار و يزيد من الشمول المالى
هنا فى الأول كابيتال سوفق نستعرض التقنيات المالية و تطورها داخل المملكة و مدى أهميتها و الخدمات التى تقدمها للشركات و مختلف القطاعات الحكومية و الخاصة
نمو قطاع التقنيات المالية في المملكة
فى الفترة الأخيرة شهدت المملكة طفرة غير مسبوقة فى عدد الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا المالية , حيث ارتفع عددها من بضع شركات فى عام 2018 الى أكثر من 200 شركة و ذلك بحلول عام 2025حيث تغطى عدد كبير من المجالات مثل
- المحافظ الرقمية و الطفع الالكتروني و التى اصبحت بديلا فعالا عن النقد التقليدى
- التقنيات المصرفية المفتوحة و التى تمنح الكثير من العملاء حرية أكبر فى أدارة حساباتهم عبر منصات متعددة
- التمويل الجماعى و التمويل الشخصى و الذى يسهل و صول الافراد و رواد الاعمال الى حلول تمويل مبتكرة
- تمويل الأول وهى منصة يمكن من خلالها للمستثمرين استعراض الفرص الاستثمارية ، الاستثمار ، وانهاء الاجراءات القانونية
- التأمين الرقمى الذى يوفر منتجات تأمينية أكثر مرونة و سرعة
دور الجهات التنظيمية
قد لعب هيئة السوق المالية و البنك المركزى السعودى (ساما ) دوراً محورياً فى دعم القطاع عن طريق
- اطلاق بيئات تجريبية تنظيمية حتى تمكن الشركات من اختيار حلولها المالية المبتكرة
- العمل على اصدار التشريعات الواضحة لانشطة المدفوعات و الاقراض و التأمين الرقمى
- تشجيع الشراكات بين البنوك التقليدية و شركات التقنية المالية لتعزيز التكامل بينهم
التحول في سلوك المستهلك
المستهلك السعودى أصبح اليوم أكثر انفتاح على الحلول المالية الرقمية مدفوعاً بعدة عوامل
- الانتشار الواسع لاستخدام الهواتف الذكية و خدمات الانترنت
- زيادة الثقة فى أنظمة الأمان و الحماية الرقمية
- بدأت الكثير من الخدمات الحكومية و التجارية الاعتماد على المدفوعات الالكترونية بشكل متسارع
- الكثير من الشركات الناشئة تلجأ الى البحث عن خدمات الشركات من أجل الحفاظ على استقرارها المالى
مساهمة في الاقتصاد الوطني
أن قطاع التقنيات المالية أصبح لا يقتصر على تسهيل المعاملات بل أصبح يمتد ليشمل
- تعزيز الشمول المالى للفئات غير المخدومة مصرفياً
- زيادة الاستثمارات الأجنبية فى السوق السعودى و ذلك من خلال جذب شركات عالمية ناشئة
- خلق فرص عمل جديدة فى مجالات التقنية و التحليل المالى و الأمن السيبرانى
- ظهور الكثير من الشركات التى تعمل على الخدمات المالية و استشارات مالية
أصبح يتوقع الكثير من الخبراء أن القطاع سوف يستمر فى النمو بدعم من الاستثمارات الحكومية و الخاصة ’ و مع التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى و التحليلات الضخمة من أجل التطويرو الحصول على الحلول المالية الاكثر كفاءة
شركة الأول كابيتال للخدمات الاستشارية