بدأت شركة الأول كابيتال تغطية لسهم شركة مجموعة كابلات الرياض وكانت أول توصية لها بالحياد وحددت السعر المستهدف لسهم .

في هذا التقرير والمعد من قسم الأبحاث التابع لإدارة المصرفية الإستثمارية بشركة الأول كابيتال تم بدء التغطية البحثية لسهم شركة مجموعة كابلات الرياض (كود 4142 في سوق الأسهم السعودية “تاسي”) حيث تم تقييم سهم شركة مجموعة كابلات الرياض وفقا للنماذج المالية والتوقعات المستقبلية والافتراضات المبينة في الجزء الخاص بالتقييم في هذا التقرير، من خلال طريقة خصم التدفقات النقدية ونتجت عن تلك النماذج المالية قيمة عادلة بلغت 142 سعودي للسهم مما يعني عائد رأسمالي محتمل يبلغ 15% فوق السعر السوقي الحالي لسهم مجموعة كابلات الرياض والذي بلغ كما في تاريخ هذا التقرير 122.9 سعودي للسهم وبالتالي تكون التوصية حياد.

هذا التقرير يشتمل على المحتويات التالية على الترتيب، الملخص والتوصية، التعريف بالشركة، الأداء المالي التاريخي للشركة، التطورات الأخيرة، الرؤية المستقبلية للقطاع، التوقعات المستقبلية والتقييم ثم مخاطر الاستثمار.

تجدر الإشارة إلى أن سهم شركة مجموعة كابلات الرياض من الأسهم المغطاه بحثيا من قبل العديد من بنوك الاستثمار وبيوت الخبرة ودور الأبحاث المحلية والعالمية.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن شركة مجموعة كابلات الرياض تعمل في إنتاج وتسويق وبيع الكابلات والأسلاك والموصلات الهوائية والألياف البصرية بطاقة إنتاجية تصميمية قصوى تصل حاليا إلى 270 ألف طن سنويا من كابلات النحاس والألومنيوم. وفقا لأحدث نتائج أعمال معلنة من الشركة فإن 60% من الطلبات الحالية تتعلق بكابلات النقل ذات الجهد العالي والعالي جدا وخطوط النقل الهوائية. بينما تشكل مشاريع توزيع الكهرباء 20% من الطلبات الحالية من الشركة وال20% الباقية لصالح مشاريع الطاقة المتجددة. الطلب على كابلات الجهد العالي والعالي جدا مدفوع بمشاريع الربط الكهربائي والتحول للطاقة المتجددة خصوصا مع اعتماد 70% من مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة على هذه النوعية من الكابلات.

الكابلات تعتبر العمود الفقاري للاقتصاد حيث تستخدم لتوصيل الطاقة (الكهرباء) ولتوصيل ونقل البيانات.

في 27 أكتوبر 2025م أعلنت شركة مجموعة كابلات الرياض عن إبرام إتفاقية لشراء 51% من أسهم شركة أرتيكول آسيا كيبل في أوزباكستان بقيمة بلغت 147.7 مليون سعودي وسيتم تمويل الصفقة من الموارد الذاتية للشركة. هذه الصفقة جاءت في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الدولي ولتعزيز حضورها في أسواق آسيا الوسطى. ووفقا لأحدث نتائج معلنة فإن مبيعات التصدير تمثل 30% من المبيعات السنوية للشركة بينما المبيعات في السوق المحلي داخل المملكة مثلت نسبة ال70% الباقية.

الوكالة الدولية للطاقة أكدت أن العالم يحتاج إلى 50 مليون ميل من خطوط وكابلات توصيل الكهرباء الجديدة بحلول عام 2040م مما يعادل استثمارات سنوية تتجاوز 600 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2030م وذلك للوفاء بمتطلبات التحول في الطاقة و تحقيق المستهدفات المناخية المعلنة و الالتزام مع مقررات اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015م و لخفض انبعاثات الكربون ومنع درجة حرارة الأرض من الارتفاع عن المستويات المستهدفة.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أكد أن المملكة تسعى إلى رفع إنتاجها من الطاقة المتجددة إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030م من خلال إضافة 20 جيجاوات سنويا. حيث تستهدف المملكة أن يصل إعتمادها على الطاقة المتجددة إلى 50% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة والمستهلكة في المملكة بحلول عام 2030م. كما تستهدف المملكة تصدير الكهرباء سواءا كانت كهرباء خضراء مولدة من مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية أو مولدة من مشاريع تعتمد على الهيدروجين.

الخلاصة أن إجمالي الطلب العالمي على كابلات الطاقة والبيانات مازال قويا و ينتظره مستقبلا واعدا في المملكة وفي منطقة الخليج العربية وعلى مستوى العالم.

توقعنا في هذا التقرير أن تعمل شركة مجموعة كابلات الرياض بمعدل تشغيل سنوي يبلغ 100% خلال الفترة من عام 2026م إلى عام 2030م ارتفاعا من معدل تشغيل بلغ 97% في التسعة أشهر الأولى من عام 2025م. وتوقعنا في هذا التقرير أن ترتفع الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة مجموعة كابلات الرياض إلى 276.6 ألف طن سنويا من منتجات الكابلات المعتمدة بصفة أساسية على النحاس والألومنيوم وأن تلك الزيادة في الطاقة الإنتاجية ناتجة عن صفقة أرتيكول آسيا كيبل. وتوقعنا أن تتراوح الإيرادات السنوية للشركة بين 10.8 مليار سعودي و 10.7 مليار سعودي في أعوام 2029م و 2030م على الترتيب بالمقارنة بإيرادات بلغت 9 مليار سعودي في عام 2024م

وتوقعنا أن تحقق الشركة صافي ربح يبلغ 1062 مليون سعودي في عام 2025 بالمقارنة بصافي ربح بلغ 816.7 مليون سعودي في عام 2024م و أن يظل صافي الربح السنوي للشركة بين 1000 و 990 مليون سنويا خلال الفترة من 2025م إلى 2030م. توقعنا في هذا التقرير أن يبلغ مجمل الربح/للطن 5672 سعودي في عام 2026م و أن يستمر في نفس المستوى تقريبا حتى عام 2030م

في هذا التقرير تم الاعتماد على افتراضات مالية وتوقعات مستقبلية تمثل السيناريو الأساسي أو سيناريو الحالة العادية للتوقعات و لم يتم الاعتماد على سيناريو متفائل أو سيناريو متشائم.

توقعنا في هذا التقرير أن توزع شركة مجموعة كابلات الرياض أرباح للسهم تبلغ 4 في عام 2025م ثم ترتفع إلى 4.5 سنويا في عام 2026م و 2027م ثم إلى 6 للسهم في عام 2028م مع القدرة على رفعها إلى 10 للسهم في عام 2029م ثم العودة إلى مستوى توزيع أرباح تعادل 7 للسهم في عام 2030م. من هنا يتضح أن الشركة سيكون لها القدرة على زيادة الأرباح النقدية الموزعة للسهم أو رفع رأسمالها بتوزيع أسهم مجانية، إن قررت ذلك.

شركة مجموعة كابلات الرياض تتبع استراتيجية تحوط لتجنب آي أثار سلبية على نتائج أعمال الشركة نتيجة التقلبات في أسعار المعادن الأساسية مثل النحاس والألومنيوم. من الأداء الفعلي للشركة خلال السنوات السابقة يتبين نجاح تلك الاستراتيجية في تعظيم الإستفادة من تلك التقلبات السعرية حيث نتج عنها دائما زيادة مجمل الربح للطن بال السعودي، والرسوم البيانية المبينة في هذا التقرير توضح ذلك..

 رابط التقرير بداية التغطية على موقع الأول كابيتال 

قسم البحوث، المصرفية الاستثمارية
AlawwalCapital@
شركة الأول كابيتال
قيمنا ،،،، ثروتننا

ترخيص هيئة السوق المالية رقم 37-14178