السوق السعودى للاقتصاد
السوق السعودى للاقتصاد اليوم ونحن فى زمن التحولات العالمية يقف السوق السعودى كأحد أقوى محركات النمو الاقتصادى الموجود فى منطة الشرق الأوسط مستند الى رؤية طموحة و تخطيط استراتيجى بعيد المدى .
مع تبنى رؤية المملكة 2030 أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجًا يحتذى به فى السعى نحو اقتصاد متنوع و مستدام و لا يعتمد على النفط فقط بل اصبح يشمل مختلف القطاعات الحيوية مثل الصناعة و التقنية و السياحة و الخدمات المالية
فهل تساءلت كيف أصبح اقتصاد كان يعتمد لعقود على النفط فقط، منفتحًا اليوم على قطاعات جديدة كليًا؟
أبرز المزايا داخل السوق السعودى
ان السوق السعودى ليس مجرد اقتصاد نفطي فقط بل هو منظومة اقتصادية متكاملة تعتمد على
1- الاستقرار السياسى و الاقتصادى
فهو يدعم بيئة استثمارية موثوقة و شفافة مما يعزز من ثقة المستثمرين المحليين و الدوليين
2- وجود احتياط مالى قوى
بفضل الفوائض المالية و الاحتياطات الاجنبية اصبحت تمتلك المملكة قدرة هائلة على تنفيذ المشاريع العملاقة دون التأثر بتقلبات الأسواق العالمية
3- الموقع الجغرافى المميز
ان الموقع المملكة المتميز الذى يربط بين الثلاث قارات يجعلها مركزًا تجاريًا ولوجستيًا عالميًا
4- سوق مالية متطورة (تداول)
MSCI وFTSE أكبر بورصة في الشرق الأوسط، وتستقطب اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الدوليين بعد الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة مثل .
احصائيات حديثة
ان نمو الناتج المحلى الذى لا يعتمد على النفط فى الربع الاخير من عام 2024 وصل الى 5.3%
خلال 3اخر سنوات ارتفع عدد الشركات الناشئة بنسبة 112%
تدفقات استثمارية أجنبية مباشرة تتجاوز 20 مليار دولار سنويًا.
القطاعات الاقتصادية داخل المملكة
مع اطلاق رؤية المملكة 2030 بدأت تبرز الكثير من القطاعات الجديدة و التى تحقق نمو متسارع
1- السياحة
بدات ظهور مشاريع ضخمة مثل العلا و نيوم و التى تجعل السعودية وجهة سياحية عالمية
2- الصناعات و التحول الرقمي
بدأت عمليات الاستثمار فى الصناعات الغير نفطية و التكنولوجيا الرقمية و الربوتات و الطاقة المتجددة
3- العقارات و البنية التحتية
نمو قوى مدفوع بمشاريع الاسكان و بناء مدن حديثة
4- التقنية و الابتكار
دعم واسع للشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والتقنية المالية (Fintech)
شركة الأول كابيتال للخدمات الاستشارية